البيان الرسمي

بصفتها عضو مؤسس في اليونيسكو منذ عام 1946م تفخر المملكة العربية السعودية بفوزها لعضوية اللجنة التنفيذية في نوفمبر 2019.

المملكة العربية السعودية أرض الحضارات وملتقى الثقافات عبر مر العصور، فضلاً عن أنها أكبر اقتصاد عربي حالياً ومن اكبر اقتصادات العالم.

تهتم المملكة العربية السعودية بتاريخها وحماية تراثها الممتد منذ نشأة البشرية حتى الآن، لضمان مستقبل أكثر أمناً وتسامحاً وحيوية للشرق الأوسط والعالم. يمثل الشباب ما دون الثلاثين عاماً 70% من عدد السكان، وهو ما يعكس ملامح المملكة في المستقبل.

المملكة العربية السعودية تمضي بسواعد الشباب.

تركز المملكة على توفير مبادرات رائدة أمام الجيل الجديد من الشباب، لتعزيز الابتكار عبر التقنية والتعليم والفنون. كما تسخر إمكانات متعددة لشبابها بهدف بناء جسور ثقافية وتسهيل الحوار بين الثقافات.

تُعد المواقع السعودية المدرجة لدى اليونسكو للتراث العالمي شاهداً على جهود المملكة في الحفاظ على تاريخ المنطقة. وباحترامها ودعمها للثقافات تعتبر السعودية عنصراً أساسياً لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي تلعب السعودية دوراً رئيسياً في تشكيل عالم أكثر تنوعًا وانفتاحًا وهو ما يتوافق مع المهام الرئيسية لليونسكو.

تشمل أوجه تعاون المملكة العربية السعودية مع اليونسكو ومختلف برامجها عدة مجالات حيوية، من بينها التعريف بالمعالم الثقافية عبر المكتبات الرقمية، والحفاظ على التراث المادي والغير مادي مثل مركز بخارى التاريخي في أوزباكستان.

رؤية المملكة العربية السعودية تتماشى مع مواضيع مهام اليونسكو

التعليم والتكنولوجيا
الفن والتراث
تمكين الشباب

برنامجنا يعزز قوة الثقافة والتعليم لحماية مستقبلنا المشترك.

كونها عضوفي المجلس التنفيذي ، تقدم المملكة العربية السعودية برنامجها الطموح ليس فقط لحماية الثقافة بل لتطويرها بمعناها الأوسع: من التعليم والعلوم إلى الحوار بين الثقافات وحماية التراث العالمي ومكافحة التطرف تدخل هذه الإجراءات ضمن قائمة واسعة من البرامج والمبادرات المنفذة بالفعل على الصعيدين المحلي والإقليمي والتي دعماً لهذه الأهداف.

شراكة السعودية واليونسكو.

تعكس مشاريع اليونسكو التي تدعمها السعودية في الخارج تطلعات السعوديين نحو التحول القائم على تطوير المهارات، ومواكبة مشاريع اليونسكو مع أولويات رؤية المملكة عبر رؤيتها 2030 خاصة فيما يتصل ببناء مجتمعات المعرفة.

إن رؤية المملكة تتجاوز حدودها.

تجمعنا رغبة في ضمان مستقبل مشرق لشبابنا. وفي عالم يواجه تحدياتٍ غير مسبوقة، نجد أنفسنا مقتنعين أكثر من أي وقتٍ مضى بأن أفضل أمل لدينا لمستقبل أكثر سلاماً يكمن في الأجيال القادمة.